النقب: أبناء الشهيد يعقوب أبوالقيعان لا يزالون بدون حل بعد عام من تهجيرهم من قريتهم

بعد أكثر من عام على تهجير سكان قرية أمّ الحيران إلى بلدة حورة المجاورة، يتجدّد شبح الهدم من جديد. فالزمن لم يحمل حلاً، بل أعاد إنتاج المعاناة، وترك عشر عائلات، بينها عائلة الشهيد يعقوب موسى أبو القيعان، عالقين بين وعودٍ مؤجَّلة وقراراتٍ تهدّد ما تبقّى من استقرارهم.

أسماء المتحدثين: أكرم أبو القيعان | مواطن متضرر؛ طلب الصانع | رئيس لجنة التوجيه لعرب النقب؛ عطيه الأعسم | رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها

وكانت المحكمة الإسرائيلية أصدرت مؤخرًا حكمًا يقضي بهدم بيوت أبناء العائلة، بذريعة التوافق والبحث عن حل. مهلةٌ قصيرة تُنهي حياة بيوت، بينما الحلّ ما زال غامضًا ومعلّقًا.

وتقترح السلطات نقل الأهالي إلى مكانٍ مؤقت لثلاثة أشهر، رغم أنّهم نُقلوا قبل أكثر من عام إلى الموقع الحالي بأمر رسمي وبموافقة سلطة أراضي إسرائيل.

يعيش الأهالي تحت تهديدٍ دائم، يترقّبون آليات الهدم مع كل فجر. خوفٌ لا يهدأ، وبيوتٌ لم تعد آمنة، في مشهدٍ يعكس سياسة اقتلاعٍ مستمرة، لا أزمةً عابرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة2007 ، يرجى ارسال رسالة: editor@yomalbadya.com - واتس-آب 972549653332

للحصول على الأخبار أونلاين تابع قناة يوم البادية على الواتساب