النقب: الهدم يسبق الحل في تل عراد والسكان يطالبون بالتجميد حتى إقامة البلدة الموعودة

في خضم سياسة التهجير التي تمارسها الحكومة في النقب، يواجه أبناء عائلة العمور في قرية تل عراد خطر هدم منازلهم، رغم تسجيلهم رسميًا للانتقال إلى بلدة مرمرية المخططة شرقي القرية. ويطالب السكان بتجميد فوري لأوامر الإخلاء، مؤكدين أن الهدم يسبق توفير الحل البديل، ما ينذر بكارثة تهجير جديدة.

أسماء المتحدثين: وليد الهواشلة | نائب عن الموحدة؛ إبراهيم العمور | مواطن متضرر من تل عراد؛ سليمان الهواشلة | مدير عام المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها؛ حسين العبرة | عضو لجنة التوجيه لعرب النقب

وقد عُقدت مساء السبت جلسة موسعة في ديوان العائلة عقب صدور حكم الهدم، تمحورت حول الخيارات القانونية المتاحة لمواجهة أوامر الإخلاء، فيما أكد المجلس الإقليمي دوره في قيادة النضال الجماهيري.

وفي هذا السياق، قُدِّم طلب لإلغاء الحكم الصادر بهدم البيوت وترحيل السكان قسرًا، في الوقت الذي ينتظرون فيه الانتقال إلى قرية مرمرية المخططة خصيصًا لأهالي تل عراد.

ورغم استجابة السكان لمطالب الدولة وتسجيلهم في البلدة الجديدة، ما زالوا يواجهون خطر الهدم دون أي بديل سكني، وهو ما يعني تشريد عائلات بأكملها في ظل غياب مأوى يليق بظروفهم الإنسانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة2007 ، يرجى ارسال رسالة: editor@yomalbadya.com - واتس-آب 972549653332

للحصول على الأخبار أونلاين تابع قناة يوم البادية على الواتساب