رهط في حالة حزن بعد مقتل شابين وبن غفير يحارب الجريمة باستفزاز الأهالي في اللقية وتل السبع
تقرير: ياسر العقبي | 24 نوفمبر 2025
لا يزال الحزن يخيّم على مدينة رهط، التي أعلنت الإضراب الشامل يوم الأحد، عقب جلسة طارئة في البلدية، إثر مقتل الشابين عبدالله وأشرف أبو مديغم في شجار عائلي مؤسف.
أسماء المتحدثين: طلال القريناوي | رئيس بلدية رهط؛ الشيخ حماد أبو دعابس | إمام مسجد؛ كايد أبو لطيّف | فنان وناشط ثقافي
وفي السياق، طالب رؤساء السلطات المحلية العربية-البدوية في النقب الشرطة بتكثيف جمع السلاح غير المرخص من البلدات والقرى العربية، وتعزيز حضورها، لمكافحة العنف والجريمة.
لكن الشرطة اختارت نهجًا عقابيًا جماعيًا، بإغلاق المدخل الوحيد لبلدة اللقية بمكعبات إسمنتية، في خطوة وصفت بالاستفزازية وأثارت غضبًا واسعًا بين الأهالي الذين قاموا بإزالة المكعبات.
وفي تطور خطير، عقدت جلسة طوارئ لرؤساء السلطات في النقب دون دعوة أي ممثل عن السلطات العربية-البدوية، رغم كونها الأكثر تضررًا، في استثناء واضح يضرب مبدأ الشراكة ويعمق الإقصاء.
وفي السياق، وقعت يوم الاثنين مطاردة بوليسية لسيارة على مفرق تل السبع، انتهت باصابات وإطلاق النار على السائق. وذكر شهود عيان لحادثة إطلاق النار في حديث لـ"يوم البادية" أنّ "الشرطة أوقفت سيارة لمواطن من تل السبع كان في طريقه إلى بيته عنوة على دوار عومر، ليشكل حاجزًا للمركبة المطاردة، ما أدى إلى تشكيل خطر على حياته - ما أدى الى اصطدامها به وإصابة رجال الشرطة والمواطنين بجراح"...
وقالت الشرطة إنّ السائق الذي هرب من الشرطة من إحدى القرى على شارع 25 وأصيب بعيار ناري في كتفه أطلقه رجل شرطة، فيما تستمر شرطة الجنوب في حملتها ضد ظاهرة إطلاق النار في تل السبع ضمن حملة "النظام الجديد".