السلطات الإسرائيلية تطلق حملة "صقر الجنوب" لتهجير العرب في النقب

في وقتٍ تتواصل فيه معاناةُ القرى غير المعترف بها في النقب، تلقّت المئات من العائلات في الأيام الأخيرة أوامرَ هدمٍ وإخلاءٍ جديدة شملت منازلَ بمنطقة قرية أَبو قرينات، وفي قرى الغرّاء والرويس وسَعوة وضواحي حورة.

هذه الأوامرُ تهدّدُ بيوتًا ومساجد أقيمت منذُ سنواتٍ طويلة، وشهدت حياةَ أجيالٍ من الأهالي الذين تمسّكوا بحقِّهم في السكنِ الكريم فوق أرضهم.

أسماء المتحدثين: نايف أبو قرينات | متضرر من قرية أبو قرينات؛ يوسف العطاونة | عضو كنيست سابق عن الجبهة والعربية للتغيير؛ سليمان الهواشلة | مدير عام مشارك في المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها

وعبّرت مؤسّساتُ المجتمعِ العربيّ عن رفضها القاطع لهذه السياسات، مؤكّدةً أنّها تمسّ بحقوق الإنسان في الأمن والمسكن، وداعيةً إلى وقفٍ فوريٍّ لعمليات الهدم والبدء بخطواتٍ جديّة نحو الاعتراف بالقرى وتوفير التخطيط والبنى التحتيّة اللازمة.

في المقابل، أعلنت سلطة أراضي إسرائيل بالتعاون مع الدوريات الخضراء ووحدة يوآف الشرطية عن انطلاق حملةٍ جديدة تحت اسم "صقر الجنوب 3"، وهي حملةُ إنفاذٍ واسعة تستهدف ما تصفُه السلطات بـ"الاعتداءات غير القانونية على أراضي الدولة" في منطقة النقب.

من جهتها، عبّرت مؤسّساتُ المجتمعِ العربيّ، وعلى رأسها المجلسُ الإقليميّ للقرى غير المعترف بها ولجنةُ التوجيه العليا لعرب النقب، عن رفضها القاطع لهذه السياسات، مؤكّدةً أنّها تمسّ بحقوق الإنسان في الأمن والمسكن، وداعيةً إلى وقفٍ فوريٍّ لعمليات الهدم والبدء بخطواتٍ جديّة نحو الاعتراف بالقرى وتوفير التخطيط والبنى التحتيّة اللازمة.

وقالت شيرا تام، مديرة ما يسمى "قسم حماية الأراضي في سلطة أراضي إسرائيل": "حملةُ صقر الجنوب 3 تُعَدُّ من أكبر الحملات التي أُجريت في السنوات الأخيرة. إنّ دمجَ التكنولوجيا المتقدّمة للذكاء الاصطناعي مع العملِ الميدانيّ المهنيّ، يُمكّنُنا من الوصول إلى أعلى درجاتِ الدقّة وسرعةِ الاستجابة. وسنواصلُ قيادةَ إنفاذٍ فعّالٍ وحضورٍ ميدانيٍّ دائمٍ من أجلِ الحفاظِ على أراضي الجمهور في النقب وفي أنحاء البلاد"، حسب قولها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة2007 ، يرجى ارسال رسالة: editor@yomalbadya.com - واتس-آب 972549653332

للحصول على الأخبار أونلاين تابع قناة يوم البادية على الواتساب