النقب: جولة لسلطة توطين البدو في شقيب السلام تلقى رفضا من الأهالي العرب
تقرير: ياسر العقبي | 10 أكتوبر 2025
في جولة نظمتها سلطة توطين البدو في شقيب السلام ووادي النعم، زعم وزير الشتات والمسؤول عن السلطة عميخاي شيكلي أن "خطة التركيز في النقب تحمل بشرى حقيقية، إذ تهدف إلى تركيز السكان في بلدات منظمة، مع أولوية لمشاريع التطوير".
أسماء المتحدثين: يوڤال تورجمان | مدير عام سلطة توطين البدو؛ إبراهيم القريبي | عضو لجنة قرية السر
وقال مدير عام سلطة توطين البدو، يوڤال تورجمان: "نقوم اليوم بجولة نعرض فيها نشاط سلطة تنظيم الاستيطان في النقب. تقوم السلطة بتطوير وتنفيذ مئات القسائم السكنية لصالح السكان البدو في النقب. في عام 2025، تريد دولة إسرائيل أن ترى المجتمع البدوي مندمجًا، يعيش بشكل قانوني في قطع أراضٍ منظمة، مع بنى تحتية ملائمة، وليس في بيت من الصفيح بدون بنية تحتية للمياه أو الصرف الصحي أو الكهرباء".
لكن المجتمع العربي البدوي في الجنوب يرفض هذه الخطط التي تقدم تحت عنوان "التنظيم والتطوير"، ويرى فيها سياسة تهجير مقنعة تهدف إلى نزع الأهالي من أراضيهم التاريخية.
من جانبه، قال إبراهيم القريبي، عضو لجنة قرية السر، إنّه "يدعي أنه يقوم بتنظيم البنى التحتية وهذا غير صحيح، فهو قام فقط بالهدم في الأشهر الأخيرة.. لقد هدم قرية بأكملها".
ويؤكد قياديون وناشطون أن الطريق إلى تطوير حقيقي للنقب يمر عبر شراكة عادلة واحترام لحق البدو في الأرض والمسكن، لا من خلال فرض مخططات حكومية أحادية تفاقم الفقر وتضعف الثقة بين المواطن والسلطة.