تكريم أئمة النقب سفراء أمان الأطفال في لقاء جمعهم في قاعة مسجد النور بمدينة رهط

تقرير: ياسر العقبي | الجمعة 29 نوفمبر 2024

شهدت قاعة مسجد النور بمدينة رهط أمسية تكريمية لأئمة المساجد سفراء أمان الأطفال في النقب على مساهمتهم في رفع الوعي بشأن الحوادث المنزلية في أنحاء الجنوب.

جاء ذلك ضمن مشروع "عيلتنا أمان"، الذي تقوم عليه مؤسسة أجيك - معهد النقب بالتعاون مع وزارة الصحة والبرنامج الوطني لسلامة الأطفال والسلطات المحلية، ويهدف إلى رفع وعي المواطنين حول الحوادث البيتية التي تشكل تهديدًا كبيرًا على حياة الأطفال في المجتمع العربي-البدوي.

شاهد التقرير على قناة "يوم البادية" واللقاءات مع: خير الباز | رئيس مؤسسة أجيك؛ د. ياسر أبو عابد | طبيب أطفال؛ الشيخ جمال العبرة | مفتش المساجد في الجنوب؛ د. أحمد أسدي - محاضر ومدرب في التنمية البشرية

وتمّ خلال ندوة حوارية سرد قصص مؤلمة حول الحوادث من خلال الزيارات إلى المستشفيات وعائلات الضحايا، علمًا أن نحو تسعين بالمئة من الأطفال في قسم الحروق في مستشفى سوروكا بئر السبع، الذي يشارك في المشروع، هم من الأطفال البدو، وأكبر مسبب لوفيات الأطفال دون سن الرابعة هي الحوادث البيتية.

استهل اللقاء بكلمات ترحيبية من رئيس بلدية رهط طلال القريناوي، والشيخ حماد أبودعابس، والشيخ جمال العبرة، ورئيس مؤسسة أجيك-معهد النقب خير الباز، ثمّ تحدث د. أحمد الأسدي عن دور الإمام في إدارة التغيير الاجتماعي لإنقاذ حياة الأطفال.

وتمّ خلال ندوة حوارية سرد قصص مؤلمة حول الحوادث من خلال الزيارات إلى المستشفيات وعائلات الضحايا، علمًا أن نحو 90% من الأطفال في قسم الحروق في مستشفى سوروكا بئر السبع، الذي يشارك في المشروع، هم من الأطفال البدو، وأكبر مسبب لوفيات الأطفال دون سن الرابعة هي الحوادث البيتية.

وقد شارك في الندوة الحوارية – التي أدارها الإعلامي ياسر العقبي رئيس تحرير قناة "يوم البادية" – كل من د. ياسر (سعيد) أبو عابد الطبيب المسؤول في قسم الطوارئ للأطفال في مستشفى سوروكا، ود. أحمد أسدي، والشيخ جمال العبرة، وخير الباز. وتحدث المشاركون عن أهمية توسيع دائرة التأثير من أجل الحفاظ على حياة أطفالنا.

وبعد عرض المبادرات من كل من الشيخين إبراهيم الأعسم وكمال أبوكوش، تمّ توزيع شهادات تقديرية على المشاركين في المشروع من الأئمة، برز منهم عددٌ من الأئمة الشبان من كافة أنحاء الجنوب.

أحلام أبو قرن، مديرة قسم الصحة وسلامة الطفل في مؤسسة أجيك-معهد النقب لفتت في نهاية اللقاء أن "عيلتنا أمان ليس مجرد مشروع توعوي، بل هو دعوة مفتوحة لكل أسرة بدوية لتكون جزءًا من هذا التغيير. إنه يذكرنا أن الأمان ليس رفاهية بل ضرورة، وأننا نستطيع بوعي بسيط وإجراءات وقائية أن نحمي حياة أطفالنا".

<